البشاشة،
والخلق الحسن،
والكلمة الطيبة،
والقلب النقي الأبيض ؛
هُم الجمال الحقيقي لأي إنسان
في اللحظات السعيدة اثنواِ على الله ”
وفي الأوقات العصيبة ”أحسنوا الظن بالله”
وفي اللحظات الهادئة ” اذكروا الله "
وفي الأوقات الأليمة “ثقوا برحمة الله”
وفي جميع الأوقات ”استغفروا الله ”
فإنه الرقيب المجيب
كلمـا أحسنت نيتك أحسن الله حالك...
وكلما تمنيـت الخيـر لغيـرك جاءك الخيـر من حيث لا تحتسـب
اللهم أصلح القلوب ..وأغفر الذنوب ... وأستر العيوب ...وإقبل توبة من يتوب اللهم أجزل العطية .. واغفر الخطية ... وأحينا الحياة الرضيه ...
اسعد الله يومكم
ذنوب السر
قال أبو الدرداء -رضي الله عنه-: " ليتق أحدكم أن تلعنه قلوب المؤمنين وهو لا يشعر، يخلو بمعاصي الله، فيلقي الله له البغض في قلوب المؤمنين " .
قال سليمان التيمي -رحمه الله-: " إن الرجل ليصيب الذنب في السر فيصبح وعليه مذلته " .
قال بعض السلف: " إن العبد ليذنب الذنب فيما بينه وبين الله، ثم يجيء إلى إخوانه، فيرون أثر ذلك عليه " .
قال أبو سليمان -رحمه الله-: " الخاسر من أبدى للناس صالح عمله، وبارز بالقبيح من هو أقرب إليه من حبل الوريد ".
[انظر: جامع العلوم والحكم (411/1)
الإخلاص يذكر في كتاب الله – عز وجل – كثيراً :
تارة يأمر الله تعالى به{ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}
[غافر65]
، وتارة يخبر أن الجنة لأهله :
{ إِلَّا عِبَادَ اللَّـهِ الْمُخْلَصِينَ (٤٠)
أُولَـٰئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ} [الصافات40-41] ،
وتارة يخبر أنه لن ينجو من شرك إبليس إلا من كان مخلصاً لله
{ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (٣٩)
إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ}
[الحجر39-40]
[د. خالد السبت]