هذي قصة حدثت لشاب عزّابي
يقول أخونا :
يقول أخونا :
كنت في أحد الليالي جوعان
وقررت أني أروح لأحد المطاعم المشهورة ولما وصلت غيّرت رأيى ورحت لمطعم ثاني
وقررت أني أروح لأحد المطاعم المشهورة ولما وصلت غيّرت رأيى ورحت لمطعم ثاني
ولكنه كان مقفّل وجاتني فكرة شينه
فكرت اروح لأحد قاعات الأفراح وأتعشّى شي دسم عليه الكلام وببلاش
ولا مَنٍّ شاف ولا من درى
دخلت القاعة وكان مزدحم بالناس
وجلست في موقع بين مجموعة من كبار السن
وكعادتي اني شخص اجتماعي وراعي سواليف وفلة أخذت أروي لهم سالفة ورى سالفة وأرقب متى يجي موعد العشاء
وجلست في موقع بين مجموعة من كبار السن
وكعادتي اني شخص اجتماعي وراعي سواليف وفلة أخذت أروي لهم سالفة ورى سالفة وأرقب متى يجي موعد العشاء
حتى سألني واحد شايب :من إنت؟
فقلت :أنا فلان
فقال : فلان بن منّ
فقلت :
أنا من جماعة العريس
فحرك راسه وكأنه مقتنع
فقلت له :أنت أكيد من جماعة العروس
فقال : ايه صح
واصلنا السواليف والضحك لين جا الفرج
وجا العشا وقام الجميع وانا قعدت على صحن مفطّح مُعتبر
وجلس معي ذاك الشايب
وبدينا في معركة الجوع
وشوي يسألني الشايب :
تقول إنك من جماعة العريس
قلت له : اي والله
فقال وهو يبتسم تعشّ ياوليدي وتوكّل على اللّه
ترى هذا مو بعرس اللّه يهديك هذا إجتماع للعايله