-->

المواضيع

لغة الحب ...


- وتمضى الحياة ويمر الزمن .. 
تارة نفرح وتارة نحزن ,
لكن من المؤسف أن الكثير من الناس ينظرون فقط
إلى الجانب المظلم فى حياتهم
ويتناسوا الجانب المضيئ
فتختل مشاعرههم وتضطرب نفوسهم
على الرغم من أن ميزان القوة وضعه الله
 كي تتوازن النفس البشرية بشكل يتيح لها التغلب على معانتها .. فاصبروا وأستبشروا وتفاءلوا بالخير تجدوه مهما كانت الصعاب .. ويبقى الحب الذى تحمله القلوب البيضاء والنفوس الطيبة
هو طوق النجاة فى مشوار الحياة .

- فى زمن فوضى الأحاسيس .. نعيش طقوس العزلة ,
 ننام على أسرة الأرق , نهمس للوسائد بأوجاعنا
التى لا يعلمها إلا الله ,
ننظر إلى الجدران الصامتة التى رسمنا عليها أحلامنا بنبض قلوبنا
 ولم يبقى منها سوى خيوط من دخان كثيف ,
نغمض أعيننا فى محاولة منا لرسم أحلام جديدة
 لا يطالها مدن التيه أو تحاصرها بعد المسافات ,
حينها ندخل فى غفوة بلون دم الحنين
ونتمنى ألا نستفيق .. ألا نستفيق !

- لسنا فى حاجة إلى التوغل فى رؤوس الآخرين وشق جماجمهم
 كي نعرف كيف يفكرون أو كيف يشعرون ..
كل مايعنينا أن نسأل أنفسنا سؤال وحيد , ماذا قدموا لنا ؟..
 فالكثير من البشر لا يملكون سوى الإدعاء ,
لا نجدهم حين نحتاج الحب والأمان ,
وليس لهم دور فى جبر خواطرنا حين تتوق قلوبنا إلى السلام ..
 هؤلاء مجرد بشر يعتقدون بأنهم وحدهم المعنيين بالكون ..
 لا سبيل للحيرة أو الإندهاش إذاً !..
فالمشاعر لا تأتي بالتسول
 إنما يعطيها لنا من يملكون طعم ملح خبز الحياة حين تجوع أرواحنا !

- بعد أن جفت أنهار الطيبة .. ذبلت أوراق الأرواح
 وضاعت كل معاني الإستكانة والسلام النفسى على وسائد الأرق .. ومن ثم
 لم يعد هناك سوى الندم 
ومراقبة مرور سنين العمر الذاهبة
 إلى الزوال 
 فلا شئ يصد رياح الوجع عن نفوس ترتدي معاطف مهترئة ,
 منتهية الصلاحية .. نفوس فقدت ميزان العمر الجميل
 فى اللهث وراء المظاهر والماديات ..
فطوبى لمن أدرك معانى الحب والسلام قبل فوات الآوان !
  
TAG

عن الكاتب :

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *